الرئيسية
أحدث الصور
منتدى الورد
الموقع
من طرف .. اولاً : مفهوم ليلة الدُخلة الذي يهفو اليه قلب كل انسان ؟!!!
هى اليلة التقاء القمر مع المُشترى خلف أضواء النجوم البعيدة وتقارب
فصلى الصيف والشتاء فى تضاد عحيب ممزوج بأشواق تُلهب صدر كل حيران
وظامئ لقطرات من عسلاً من وسط قطيع من النحل .
.. هذه الليلة تمثل الحد الفاصل والشديد الحساسية للفتاة و الفتى معاً وان كان مفهومها
يختلف حسب وضعية وطريقة تفكيره واِقدامه عليها كُلاٍ منهما
فالفتى يتقدم اليها بتوتر واصرار في وقت واحد , فهى معبر رجولته وكينونته و
هى جواز مروره لعرين طالما حام حول حماه , اما الفتاة فتمثل لها ليلة الدخلة مرحلة
انتهاء فصل ودخول فصلاٍ اخر لا تعلم عنه شيئاً , فليلة الدخلة تمثل للطرفين مُفترق
طرق اما ان يؤدى الى حديقة غناء وحياة سعيد , او الى جحيم ورعب ووشم يحمله
الطرفان طويلاً
ولكى يتفادى الطرفان هذه النهايات الغير سعيدة ندخل لنزور تلك الحجيرة الصغيرة
المفروشة بامل وتأشيرة لحياة اسرية سعيدة .
لندخل ونعرف أسرار هذه الليلة العجيبة التى قال الله فيها ؟؟!!
" هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا
خفيفا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن أتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين"
إن عوامل الفشل والنجاح في ليلة العرس الأولى تعتمد على مدى وعي الزوجين بأمور
التواصل الحسي وأهمية الاستفادة من ما وهبه الخالق في تخطي العديد من المشاكل
والعقبات التي قد تحدث لجهل البعض او جهل الطرفين لرغبات كل طرف وتسخير هذه
النعمة من عملية جنسية بحتة تسوقها الغرائز الدُنيا الى ترجمة هذه الاحاسيس التى
تتفاعل فى تلك الليلة الى نقاط تواصل حسي بين الزوجين تحمل كل مشاعر الحنان والحب
والالفه ليتذوق كل اليف حضن وسلام و حب اليفهُ وهنا يحضرنا سؤلان مهمان جداً :
هل ثؤثر معرفة الزوجين ببعضهما قبل الزواج فى انجاح هذه الليلة ؟
هل يلعب الحب قبل الزواج دوراً فى انجاح هذه الليلة ؟
الاجابة هى " لا " فقد اثبتت بعض المراحل الزوجية التى تهددت بالفشل بعد الزواج او التى فشلت فعلا
فمثل هذه العلاقات دائما ما تبدأ من اسفل هرم العلاقات العاطفية , التى تبدأ من اسفل
الهرم وتصعد بفتور وتتلاشي مع مرور الوقت بعد الزواج " القاعدة هنا ليست عامة "
ولكن
معرفة الزوجين ببعضهما قبل الزواج خاصة ان كانت هناك رابطة حب قوية بينهما قد تشل هذه
العلاقة بعد الزواج فقد تعود الطرفان استراق اللحظات وانتهاز كل لحظة ليكونا مع
بعضهم وفى لحظة الفراق يكون كل طرف فى شوق شديد للقاء الاخر فى القريب العاجل
, كل هذه الحوافز والمُشهيات سوف تختفى بمجرد ارتباط الطرفين ببعضهما وفقدان تلك
الامتيازات التى كانت تُلهب مشاعرهما وتجعلهما فى اشد حالات الشوق واللهفة للقاء
بعضهما , هنا يرى كل طرف محبوبة بجانبة دائماً فتبدأ المشاعر التى كانت فى يوم قوية
فى التبلد و الارتخاء والفتور وتبرز عناصر جديدة وهى " تتذكر ما كنا " او " و " زمان
كنت وكنتي " لما كنت تشوفنى كنت تعمل كذا وكذا " او " يا حليل لما كنتي"
.ولتفادى نقاط الماضي الذي اصبح واقعاً حذفت منه بعض اللحظات الحالمة في حياة الطرفين لا بد وان :
.. ان كل ما يحتاج اليه الطرفان فى هذه الليلة هو الوعى والمعني الحقيقي لتواجدهم الاول
والدائم والتفهم الكامل لاحتياجات هذه الليلة دون ابراز اى مُبررات واهيه تشل قوة
وصفاء هذه الليلة , ودائماً ما تبدء الخطوه الاولى من الرجل الذى يحاول بل يفعل
المستحيل فى تهيئة الجو المناسب وازاحة كل مقومات التوتر والشٌد الذى يسيطر على كِلا
الطرفين خاص وان كان الارتباط تم دون ارضية علاقة او تواصل سابق بين الطرفين .
وهنا لا بد من ترك مجال واسع وبصدر رحب ودون تدخل لاي غرائز قد تسيطر على
الرجل في تلك اللحظات للفتاة للاختلاء بنفسها لالتقاط انفاسها وتهيئة وتعديل وضعها
,
والاستحمام , وعلى الرجل عدم مُضايقتها بالاستعجال .
المُداعبات اللفظية وجمال الكلمات له فعل السحر على وتيرة الطرفين خاصة من جانب
الرجل ولابد من ان يسمو الحب في هذه الليلة ويرتقي عن أي غريزة شهوانية مؤقتاً قد
تُنهي امر وتشعل اخر دون هوادة , وقد تفعل كلمات بسيطة فعل السحر في هذه الليلة :
" هذه ليلة تغار فيها النجوم منا "
" لو لم اجد فى هذا الكون غيرك لاصبحت حياتى غريبة "
" انتِ الحلم كله الذي تمنيه طوال عمري "
ولا يخلو قلب مُحب صادق من الكلام الحلو الجميل
هنا يُظهر الرجل مدى شوقه وحرصة على تهيئة جو هادئ يمد به جسر قوي بينهما بعيد ان منتظر دنيوية غريزي .
هذه المرحلة من الامور الهامة جداً لاسترخاء الطرفين وخاصة الفتاة لتهدئة نفسيتها.
كما تعتبر هذه المرحلة هى الرابط الاول والمدخل الرئيسي والجسر الفاصل ما بين سعادة متناهية ابدية وما بين تعاسة ووشم لا يُنسي ابداً
ليلة الدُخلة هي الليلة التى يبدأ بها الزوجان حياتهما العملية ضمنا .
قابلتني ثلاث حالات في الغربة انتهت بطلاق او انفصال مؤقت لزوجين بسبب جهل او عدم دراية
احد الطرفين بحقيقة واجبات الاخر بعيدا عن مفهوم " الجنس المُجرد " , نحن لا نتكلم هنا
عن " الجنس " فكل كائن حي وليس الانسان
وحدة , يعرف الطريق الى مبتغاه الجنسي , ولكن معرفة وطريقة اتيان هذا الامر له
جوانب توعوية وانسانية في المقام الاول .
لنتطرق الى الحالات التى حُدت بانفصال في وقتها او بعد العودة من هذه الليلة العجيبة
الحالة الاولي :
مخدة كانت سببا في طلاق زوجين ؟!!!
الحالة الثانية :
عدم نزول دم من الزوجة كان سبب طلاق بين زوجين ؟!!!
الحالة الثالثة :
طريقة الزوجة كانت السبب في طلاقها في ليلة الدُخلة ؟!!!
سوف ابدأ بالحالة الثانية لأنها هي لب الأمر وبداية الجهل بمعرفته خباياه عند السواد الأعظم منا
لنعرف هذا الجزء الرقيق والخاتم الإلهي الذي زين الله سبحانه وتعالي به عفة وطهارة الانثي
انه عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يفصل بين الثلث الخارجي والثلث الأوسط من
المهبل , مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج
, وهو ذو إشكال متعارف عليها علميا حسب نوع الثقب بـ ( كالحلقي والهلالي والمثقب
والمرن او المطاطي ذو الثقوب المتناهية في الصغر التي تسمح بخروج دم الحيض وكثيرا
ما تعاني الإناث الائي يحملن مثل هذا الخاتم الإلهي الآم شديدة أثناء نزول الدم لصغر
الثقوب فيه )
يكون موضع هذا الغشاء الرقيق على بعد 2 أو 2.5 سم الى الخارج أي نهاية الثلث
الخارجي محاطا ومحافظا عليه بالشفتين الصغرى والكبرى , وبعناية شديدة .
يعتقد الجمع الجميع ان فض هذا الغشاء قد يحتاج الى جهود جبارة من قِبل الرجل , وقد
تتنامي الى أذهان الفتيات انعكاسات هذا السمع او ما يُقال عن الالم ال كبير والمعارك
الشرسة التى يكر فيها ويفر الرجل وتستميت الفتاة فيها
مستجدية كل رحمة وشفقة منه , وهذا للأسف ما يكون له التأثير النفسي الذي قد لا
تحتمله الفتاة ويسبب لها وشما يظل راسخا معها فترة طويلة قد تكون لها اكبر الاثر في
حياتهم العاطفية .
هذا هو التعريف العلمي لهذا الجزء الهام في حياة كل فتاة وهذا هو الاعلان العلمي الذي
يجب ان يكون محفورا في راس كل رجل يريد ان تسير حياة الزوجية المستقبلية بأمان
وسعادة.
» عامل نظافة من بنجلاديش يتحوّل إلى مليونير بمشهد مهيب في مكة
» سر جمال الرجل وسر جمال المرأة
» كيف تعرف بنات العرب؟؟؟
» فساتين على ذوقي^_^
» نصا ئح عــــــــــا مــــــــــــه (6)
» أسرار ليله الدخله بين الزوجين
» كيف أكون ناجحاً في الحياة ؟
» اجمل قصيده ابصرتها بحياتي